محمد جواد نبی زاده

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ  وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ‏يَابْنَ فاطِمَهَ سَيِّدَهِ نِسآءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللَّهِ وَ ابْنَ‏ثارِهِ وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنآئِكَ عَلَيْكُمْ مِنّی جَميعاً سَلامُ اللَّهِ اَ بَداً ما بَقيتُ وَ بَقِىَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ يا اَباعَبْدِاللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّهُُ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصيبَهُ بِكَ عَلَيْنا وَ عَلى جَميعِ اَهْلِ‏ الْاِسْلامِ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِى السَّمواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ فَلَعَنَ اللَّهُ‏ اُمَّهًٌ اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ وَ لَعَنَ‏اللَّهُ اُمَّهًً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَ اَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتى رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فيها وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيْكُمْ ‏مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَو ْلِيآئِهِمْ يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اِنّی سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ‏الْقِيمَه وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيادٍ وَ الَ مَرْوانَ وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنى اُمَيَّهَ قاطِبَهً وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَه  وَ لَعَنَ اللَّهُ ‏عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً وَ لَعَنَ‏اللَّهُ اُمَّهً اَسْرَجَتْ وَ اَ لْجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ بِاَبی اَ نْتَ وَ اُمّى لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِكَ فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذي اَكْرَمَ مَقامَكَ وَ اَكْرَمَنى بِكَ اَنْ ‏يَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ‏وَ الِهِ اَ لّلهُمَّ اجْعَلْنى عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَهِ يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَ اِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ‏وَ اِلی فاطِمَهَ وَ اِلَى الْحَسَنِ وَ اِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَ بِالْبَرآ ئَهِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ ذلِكَ وَ بَنی عَلَيْهِ بُنْيانَهُ َو جَرى فى ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلى اَشْياعِكُمْ بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيْكُمْ‏ مِنْهُمْ  وَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَ مُوالاهِ وَلِيِّكُمْ  وَ بِالْبَرآ ئَهِ مِنْ اَعْدآئِكُمْ وَ النَّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَ بِالْبَرآئَهِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ  اِنّی سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ  وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْئَلُ‏اللَّهَ الَّذي اَكْرَمَنى بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ  اَو ْلِيآئِكُمْ وَ رَزَقَنِىَ‏الْبَرآ ئَةَ مِنْ اَعْدآئِكُمْ، اَنْ يَجْعَلَنى مَعَكُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْاخِرَهِ وَ اَنْ يُثَبِّتَ لى عِنْدَكُمْ قَدَمَ‏صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ وَ اَسْئَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ اَنْ‏يَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِكُمْ مَعَ اِمامٍ هُدًى ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَ اَسْئَلُ‏اللَّهَ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَنى بِمُصابی بِكُمْ ‏اَفْضَلَ‏ما يُعْطی مُصاباً بِمُصيبَهِ مُصيبَهً ما اَعْظَمَها وَ اَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِى الْاِسْلامِ وَفی جَميعِ ‏السَّمواتِ وَ الْاَرْضِ اَ لّلهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَ مَغْفَِرهٌ  اَ لّلهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ مَماتى مَماتَ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ اَ لّلهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّهَ وَ ابْنُ اكِلَهِ الْاَكْبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ ‏عَلى لِسانِكَ وَ لِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ فى كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللَّهُ‏ عَلَيْهِ وَ الِهِ  اَللَّهُمَّ  الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَ مُعاوِيَهَ وَ يَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ‏ اللَّعْنَهُ اَ بَدَ الْآبِدينَ وَ هذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ الُ زِيادٍ وَ الُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ  صَلَواتُ‏ اللَّهِ عَلَيْهِ اَ لّلهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذابَ الْاَليمَ  اَ لّلهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فی هذَا الْيَوْمِ وَ فى مَوْقِفى هذاوَ اَيَّامِ حَيوتى بِالْبَرآ ئَهِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ  وَ بِالْمُوالاتِ‏ لِنَبِيِّكَ وَ الِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ  پس صد مرتبه: اَ لّلهُمّ ‏الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ  وَ اخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلی ذلِكَ  اَ لّلهُمَّ الْعَنِ ‏الْعِصابَهَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ  وَ شايَعَتْ وَ بايَعَتْ وَ تابَعَتْ عَلی قَتْلِهِ  اَ لّلهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً  پس صد مرتبه مى‏گوئى: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللَّهِ  وَ عَلَى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفَنآئِكَ  عَلَيْكَ مِنّى سَلامُ اللَّهِ اَ بَداً ما بَقيتُ وَ بَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ  وَ لا جَعَلَهُ اللَّهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِيارَتِكُمْ  اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ‏ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلی اَصْحابِ الْحُسَيْنِ  پس مي گوئى:  اَ لّلهُمَّ خُصّ ‏اَ نْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى  وَ ابْدَأْ بِهِ أوَّلاً ثُمَّ الثَّانِىَ وَ الثَّالِثَ وَ الرّ ابِعَ  اَ لّلهُمّ ‏الْعَنْ يَزيدَ خامِساً  وَ الْعَنْ عُبَيْدَاللَّهِ بْنِ زِيادٍ وَ ابْنَ مَرْجانَهَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ الَ اَبى سُفْيانَ وَ الَ زِيادٍ وَ الَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَهِ  پس به سجده ‏مى‏روى ‏ومى‏گوئى: اَ لّلهُمّ‏ لَكَ ‏الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ  اَ لْحَمْدُ ِللَّهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتى اَ لّلهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَهَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ ‏الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ  الَّذينَ بَذَلُو مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.